تعرض للتعذيب في الدير طوال خمسة أشهر ..
كتب: أحمد عبد التواب :: بتاريخ: 2009-04-13
منقول من جريدة بر مصر
تعدى عشرات المسيحيين بالضرب على مسيحي اشهر إسلامه أمام مركز شرطة سنورس وقدموا ضده بلاغا للنيابة اتهموه فيه بتحريض بعض الأقباط على الدخول فى الإسلام إلا أن النيابة أخلت سبيله بعد تأكدها من كيدية البلاغ .
وعلمت "بر مصر أن أجهزة الأمن نصحت عادل إبراهيم كامل الذي غير اسمه بعد إشهار إسلامه إلى عادل سمير محمد بمغادرة مركز سنورس وحى قحافة الذى يقيم فيه هو وأسرته ليعيش فى أى مكان أخر لايعرفهم فيه أحد خوفا من تعدى المسيحيين عليه وكان عادل إبراهيم -37 سنة – ويعمل نجار موبيليا وزوجته إيفون عزمى جرجس مجلى- 36 سنة- وابناهما كرلس 5 سنوات وسمير سنة ونصف قد ذهبوا إلى الأزهر الشريف قبل أسبوعين واشهروا إسلامهم هناك بمحض إرادتهم بعد احتجاز عادل فى دير المحرق بالقوصية بأسيوط لمدة 5 اشهر بسبب التساؤلات التي أثارها داخل الكنيسة حول عقيدة التوحيد فى المسيحية
وأكدت مصادر كنسية مطلعة أن الأنبا إبرام مطران الفيوم أصدر قرارا بعدم دخول عادل لأي كنيسة أخرى في الفيوم حيث أنه كان طالباً أكليريكا بالصف الثالث بكلية اللاهوت إلا أنه اصطدم فى نقاش مع القساوسة حول قضية التوحيد وتناقض روايات الانجيل مع تعاليم القساوسة
وقالت المصادر أن عادل انتقد في نشاطه المسرحى بكنيسة سنورس بعض الطقوس المسيحية فقررت الكنيسة حبسه لأكثر من خمسة أشهر فى دير المحرق بالقوصية
وكشفت المصادر ان عادل تعرض لتعذيب شديد داخل الدير وخضع لجلسات نصح كثيرة حتى لجا الى التظاهر بأنه كان يمزح فتم إخراجه من الدير وبعد عودته للكنيسة استمر فى انتقاد الكثير من الأمور الكنسية حتى قام الأب موسى راعى كنيسة سنورس بمنعه من دخول الكنيسة نهائياً هو وأسرته كما قرر الأنبا إبرام مطران الفيوم حرمانه من دخول أى كنيسة فى الفيوم منذ شهر أغسطس من العام الماضى
الجدير بالذكر أن شقيقا لعادل قد أسلم قبل عشر سنوات قبل أن يرسم قسيساً بأربعين يوماً فقط وحدثت بينه وبين عادل قطيعة إلا أنه الآن يبحث عن شقيقه بعد أن اعتق الإسلام .
تعدى عشرات المسيحيين بالضرب على مسيحي اشهر إسلامه أمام مركز شرطة سنورس وقدموا ضده بلاغا للنيابة اتهموه فيه بتحريض بعض الأقباط على الدخول فى الإسلام إلا أن النيابة أخلت سبيله بعد تأكدها من كيدية البلاغ .
وعلمت "بر مصر أن أجهزة الأمن نصحت عادل إبراهيم كامل الذي غير اسمه بعد إشهار إسلامه إلى عادل سمير محمد بمغادرة مركز سنورس وحى قحافة الذى يقيم فيه هو وأسرته ليعيش فى أى مكان أخر لايعرفهم فيه أحد خوفا من تعدى المسيحيين عليه وكان عادل إبراهيم -37 سنة – ويعمل نجار موبيليا وزوجته إيفون عزمى جرجس مجلى- 36 سنة- وابناهما كرلس 5 سنوات وسمير سنة ونصف قد ذهبوا إلى الأزهر الشريف قبل أسبوعين واشهروا إسلامهم هناك بمحض إرادتهم بعد احتجاز عادل فى دير المحرق بالقوصية بأسيوط لمدة 5 اشهر بسبب التساؤلات التي أثارها داخل الكنيسة حول عقيدة التوحيد فى المسيحية
وأكدت مصادر كنسية مطلعة أن الأنبا إبرام مطران الفيوم أصدر قرارا بعدم دخول عادل لأي كنيسة أخرى في الفيوم حيث أنه كان طالباً أكليريكا بالصف الثالث بكلية اللاهوت إلا أنه اصطدم فى نقاش مع القساوسة حول قضية التوحيد وتناقض روايات الانجيل مع تعاليم القساوسة
وقالت المصادر أن عادل انتقد في نشاطه المسرحى بكنيسة سنورس بعض الطقوس المسيحية فقررت الكنيسة حبسه لأكثر من خمسة أشهر فى دير المحرق بالقوصية
وكشفت المصادر ان عادل تعرض لتعذيب شديد داخل الدير وخضع لجلسات نصح كثيرة حتى لجا الى التظاهر بأنه كان يمزح فتم إخراجه من الدير وبعد عودته للكنيسة استمر فى انتقاد الكثير من الأمور الكنسية حتى قام الأب موسى راعى كنيسة سنورس بمنعه من دخول الكنيسة نهائياً هو وأسرته كما قرر الأنبا إبرام مطران الفيوم حرمانه من دخول أى كنيسة فى الفيوم منذ شهر أغسطس من العام الماضى
الجدير بالذكر أن شقيقا لعادل قد أسلم قبل عشر سنوات قبل أن يرسم قسيساً بأربعين يوماً فقط وحدثت بينه وبين عادل قطيعة إلا أنه الآن يبحث عن شقيقه بعد أن اعتق الإسلام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق